لو كنت طيرا، مجموعة بنات أفكار الشيخ سلمان العودة وتغريداته الشيقة والمفيدة.
مقتطفات من الكتاب:
- كان صلى الله عليه وسلم أكثر الناس سعادة في الحياة، وحين يقول له ربه: { وَلَلاَخِرَةُ خَيْرٌ لكَ مِنَ الاولَى } فهذا معناه أن اﻷولى خير أيضا، ولذا طابت له الحياة، وأخذ من متاعها، وما ترك شيئا من الطيبات إلا وأخذ بنصيبه منه، دون أن يتكلف مفقودا، أو يرد موجودا.
- الزواج السعيد ليس قائما على عاطفة عاصفة، بل على شراكة ومسؤولية وتفاهم وحب.
- عودت نفسي كلما خسرت شيئا - أي شيء - أن أفكر في سلبياته، وأنشر في داخلي اعتقادا بأن الله أراد لي ما هو أفضل.
- الذين ينتظرون قائدا استثنائيا قد ينقرضون قبل مجيئه، ولو صادفوه فلن يكونوا من أتباعه، فهو لا يقود المهزومين والمعطوبين.
- كان من عادته صلى الله عليه وسلم أن يتعاهد الصحابة بالموعظة كل أسبوع خشية أن يسأموا وهو سيد الواعظين؛ فما بال إمام عادي يعظ بعد كل فريضة
- اسأل نفسك: هل نجحت فيما تقول: إن الآخرين فشلوا فيه؟
- الفشل مدرسة يمر بها العظماء والمبدعون والمشاهير، ويجب ألا يفقدنا ثقتنا بأنفسنا، وإحساسنا بالقدرة على النهوض.
- { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنا }. قال ابن عباس: لو قال لي فرعون: بارك الله فيك لقلت: وفيك، فعفة اللسان من سيماء أهل الإيمان، فالشتم والعبارات السوقية لا تصدر من مهذب في حق أي كان.
- من تجربتي تعلمت أن مدح الناس وذمهم لا يخلوا من مبالغة، والثناء أولى بالاهتمام
- يحسن أن تكون متغافلا أو مفوتا أحيانا حتى يتعامل الناس معك بتلقائية وعفوية؛ فإحساسهم الدائم بتفوقك أو تميزك يجعلهم في دائرة التحفظ وحسبك بهذا حاجزاً.
- من مشكلات الاختلاف أن كل طائفة أو جماعة ترى نفسها واجبة اللزوم واجبة الاتباع، ولا ترى هذا الحق لغيرها.
- لو تعاملت مع الآخر على أنه إنسان يعاني أو في طريقه إلى المعاناة ﻷدركت أنه يحتاج الرحمة والإشفاق أكثر من حاجته للعتاب والمؤاخذة ( الراحمون يرحمهم الرحمن).
- الجود ليس بالمال فحسب، الابتسامة جود، والكلمة الطيبة والعطف على المحتاج، وكلنا محتاج.
= = =
أنظر أيضا:
أنا وأخواتها، رحلة في أسرار الذات . سلمان العودة
= = =
أنظر أيضا:
أنا وأخواتها، رحلة في أسرار الذات . سلمان العودة