فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، شخصيته وعصره - د. علي الصلابي
مقتطفات:
من أقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
=> قال عمر لرجل هم بطلاق امرأته: لم تطلقها؟، قال: لا أحيها، فقال عمر: أو كلُّ البيوت بُنيت على الحب؟ فأين الرعاية والتذمم؟
=> شكا
رجل عليا إلى عمر رضي الله عنهما، فلما جلس عمر لينظر في الدعوى قال عمر
لعلي: ساو خصمك يا أبا الحسن، فتغير وجه علي، وقضى عمر في الدعوى، ثم قال
لعلي: أغضبت يا أبا الحسن لأني سويت بينك وبين خصمك؟ فقال علي: بل لأنك لم
تسو بيني وبين خصمي يا أمير المؤمنين! إذ أكرمتني فناديتني يا أبا الحسن
بكنيتي، ولم تناد خصمي بكنيته، فقبل عمر رأي علي، وقال: لا أبقاني الله
بأرض ليس فيها أبو الحسن.
=> عن عباس بن ربيعة، عن عمر رضي الله عنه
أنه جاء إلى الحجر الأسود، فقبله، قال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع،
ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يُقبّلك ما قبّلتك. / قال ابن
حجر، قال الطبري: إنما قال ذلك عمر لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة
الأصنام فخشي أن يظن الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار، كما
كانت العرب تفعل في الجاهلية، فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه اتباع
لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
=> قال
الأحنف بن قيس: وفدنا إلى عمر بفتح عظيم، فقال: أين نزلتم؟ فقلت: في مكان
كذا وكذا، فقام معي حتى انتهينا إلى مناخ ركائبنا، فجعل يتخللها ببصره
ويقول: ألا اتقيتم الله في ركائبكم هذه؟ أما علمتم أن لها عليكم حقا؟ ألا
خليتم عنها فأكلت من نبت الأرض؟
يقول الكاتب (علي الصلابي ) مبينا منهجه في تأليف كتابه هذا:
سيرة عثمان، اضغط هنا |
أنظر أيضا: عمر بن عبد العزيز